رغم وجود عدد من الجامعات الخاصة بالكويت الا ان اقبال الطلبة على الدراسة في الخارج كبير جدا ، وترجع الأسباب لمحدودية التخصصات في الجامعات الخاصة الكويتية و محدودية برامج الدراسات العليا اضافة للتكاليف المبالغ فيها و عدم ايجاد نظام حضور مناسب للموظفين الراغبين بإكمال دراستهم سواء البكالريوس او حتى الماجستير والدكتوراه . على عكس الجامعات الخاصة في الخارج الخليجية او العربية و الاجنبية والتي ركزت على شريحة الطلبة الموظفين وابتكرت لهم نظام الـ Weekend و نظام الحضور مرة واحده بالكورس بالنظام المكثف . كم أشعر بالفخر عندما أجد أن غالبية زملائي و زميلاتي بأحد الجامعات البحرينية من الكويت فتجد الأمثلة والشرح كله يتركز على الكويت رغم أننا ندرس بمملكة البحرين ! إلا أن الغريب بالموضوع العقبات التي بدأت توضع أمام الطلبة الكويتيين من قبل مَنْ ؟ من المسؤولين الكويتيين في الكويت والتي لا أرى لها مبرر حقيقي إلى الآن ، انطلقت بدايتها عندما زار الأخ فيصل المسلم البحرين وأجرى لقاء مفتوح مع الطلبة ..الخ بعدها صدمنا بتصريحاته أن الطلبة مستغلين و يتم اختبارهم في السطوح ! حدّث العاقل يما يعقل لو أن هناك مشكلة تواجه الطلبة لاستطاعوا حلها او الانتقال الى جامعة اخرى فهم بجامعة خاصة يدفعون مقابل مايحصلون عليه من خدمات . بعدها اصبحت هناك حالة من الفوضى و التضارب بالتصاريح والقرارات والتي وضعت الطالب بوضع غير مستقر لا يعلم نهاية مايحدث إلى أن تم التصريح بأن الطلبة المسجلين يكملون دراستهم ويتم اغلاق باب القبول مؤقتاً لحين تنظيم اعداد الطلبة الكويتيين بالجامعات بناء على نظام الكوتا! ينتظر كثير من الشباب إعادة فتح القبول و بكل مرة يكون الجواب بعد شهر بعد شهر ..الخ الى ان نصدم قبل أيام بقرار من الاخت وزيرة التربية " السابقة " نورية الصبيح بوقف التسجيل بعدد كبير من الجامعات على مستوى العالم كله ..
هل هو تنفيع للجامعات الخاصة الكويتية ؟ ام هو كسر لطموح الشباب ؟ او قصر الشهادات العليا على فئة من البشر؟؟