بعد مرور 4 سنين و كورس على التسجيل بجامعة الكويت .. أعيد شريط ذكريات الجامعة سريعاً
بداية الفيلم تبدا من التخرج من الثانوية و فرحة الأهل بتخرج أول البنات ، و يصبح السؤال أين الوجهة ؟ لأي تخصص و بأي كلية؟
استلم المغلف " أيام قبل ;) " ارتب الرغبات ، بعدها مشهد أتذكره ، بأحد الكافيهات بره الديرة أشوف نتايج القبول و يقبلوني بكلية العلوم ..
كانت مرحلة وحياة جديدة بعد الدراسة الثانوية و خاصة جو الانتخابات و صيحات القوائم و الحملات الاعلامية ، فبنت تعطي باج القائمة
وأخرى تحاول الاقناع والبعض يحاول كسب الود و التقرب أكثر.. لكنها لم تعني لي الكثير الا اني احببت المستقلة..
أثناء وجودي بالكلية فكرت بالتحويل لأنها و كما تسمى كلية الهموم وليس العلوم .. وبدأ التفكير مجددا إلى أين ؟ محاسبة أم إعلام أم سياسة؟
بعد التفكير و تقليب الموضوع ، مرة محاسبة و أخرى سياسة وثالثة إعلام .. استقريت على السياسة اجتزت الشروط بعد سنة و كورس
صيفي لأقدم طلب بالتحويل إلى كلية العلوم الاجتماعية بعد الفصل الدراسي الصيفي... يبدا الفصل الدراسي الأول وتعود الانتخابات مرة
أخرى ولكني وقتها انتميت للقائمة الزرقاء القائمة المستقلة .. وشعرت بلذة إعلان النتيجة بفوز المستقلة بمقاعد جمعية العلوم
وبعد انتهاء تلك الانتخابات تظهر نتائج التحويل والقبول بكلية العلوم الاجتماعية ، ثم القبول بتخصص العلوم السياسية
من المشاهد المؤسفة بهذا الفيلم هو مشهد تلك المشاكل التي واجهتني كما واجهت الكثير غيري أثناء تلك السنوات من شعب مغلقة
و تضارب بالمواعيد و قلة المقاعد بالشعب الدراسية ، في بداية كل فصل دراسي أشاهد تصريحات بالصحف و اعلانات للجمعية الطلابية بالكلية عن نشاط وتحرك لتعديل الجدول الدراسي لكنه دون جدوى فالمشاكلذاتها التي كانت تواجهني ما زالت تواجه الطلبة والطالبات حاليا للتسجيل للفصل الدراسي القادم .. يتم تسجيل الأسماء و أرقام الموبايلاتوالمواد اللازمة لاستكمال جداولهم الدراسية لكن كما سبقت يبدو أنه
بهرجة إعلامية أكثر منها إفادة للطلبة و الطالبات إضافة لاستغلالتلك البيانات المسجلة لمصالح انتخابية بعيدة كل البعد عن المصلحة
الطلابية و تعديل الجدول الدراسي بما يتناسب و احتياجات الطلبة ..
مشهد طويل عندما أصل إليه أفضل إعادته و مشاهدته مرة أخرى هو نشاطات القائمة المستقلة و تحركاتها والفترة التي قضيتها بالجامعة
مع الباج الأزرق , مساعدة الطالبات و التحرك من أجل مشاكلهم .. القضية التي رفعت على الادارة الجامعية لالغاء نظام المعيار الارشادي
ارشاد الطالبات المستجدات و مساعدتهم في اختيار المواد التي توافق التخصص ، الاعتصامات الطلابية .. أيام الانتخابات و بداية فتح
الصندوق للتصويت و لحظة اغلاقه .. انتظار النتائج و اعلانها .. لحظات يصعب علي تذكرها ..
ختام الفيلم ورقة إخلاء الطرف و توقيعها من أكثر من قسم ، ويتبين ان هناك ضياع لبعض الأوراق الشخصية ، وضرورة مراجعة بعض
الجهات خارج الجامعة لاستخراج بعض الأوراق اللازمة لتوقيع بعض الأقسام لإخلاء الطرف .. وبعد مرور اسبوع من تلك المعاناة يتم
الانتهاء من كل التواقيع و انتظار استلام الشهادة بعد اسبوعين " على كلام ادارة شؤون الخريجين "
مع مرور تلك السنوات و احتواءها على مواقف جميلة و اخرى حزينه ، لكنها تبقى مرحلة مهمة في حياتي يستحيل نسيانها ..
أتمنى كل التوفيق للطلبة و الطالبات والله يعينهم على مشاكل جامعتنا
بداية الفيلم تبدا من التخرج من الثانوية و فرحة الأهل بتخرج أول البنات ، و يصبح السؤال أين الوجهة ؟ لأي تخصص و بأي كلية؟
استلم المغلف " أيام قبل ;) " ارتب الرغبات ، بعدها مشهد أتذكره ، بأحد الكافيهات بره الديرة أشوف نتايج القبول و يقبلوني بكلية العلوم ..
كانت مرحلة وحياة جديدة بعد الدراسة الثانوية و خاصة جو الانتخابات و صيحات القوائم و الحملات الاعلامية ، فبنت تعطي باج القائمة
وأخرى تحاول الاقناع والبعض يحاول كسب الود و التقرب أكثر.. لكنها لم تعني لي الكثير الا اني احببت المستقلة..
أثناء وجودي بالكلية فكرت بالتحويل لأنها و كما تسمى كلية الهموم وليس العلوم .. وبدأ التفكير مجددا إلى أين ؟ محاسبة أم إعلام أم سياسة؟
بعد التفكير و تقليب الموضوع ، مرة محاسبة و أخرى سياسة وثالثة إعلام .. استقريت على السياسة اجتزت الشروط بعد سنة و كورس
صيفي لأقدم طلب بالتحويل إلى كلية العلوم الاجتماعية بعد الفصل الدراسي الصيفي... يبدا الفصل الدراسي الأول وتعود الانتخابات مرة
أخرى ولكني وقتها انتميت للقائمة الزرقاء القائمة المستقلة .. وشعرت بلذة إعلان النتيجة بفوز المستقلة بمقاعد جمعية العلوم
وبعد انتهاء تلك الانتخابات تظهر نتائج التحويل والقبول بكلية العلوم الاجتماعية ، ثم القبول بتخصص العلوم السياسية
من المشاهد المؤسفة بهذا الفيلم هو مشهد تلك المشاكل التي واجهتني كما واجهت الكثير غيري أثناء تلك السنوات من شعب مغلقة
و تضارب بالمواعيد و قلة المقاعد بالشعب الدراسية ، في بداية كل فصل دراسي أشاهد تصريحات بالصحف و اعلانات للجمعية الطلابية بالكلية عن نشاط وتحرك لتعديل الجدول الدراسي لكنه دون جدوى فالمشاكلذاتها التي كانت تواجهني ما زالت تواجه الطلبة والطالبات حاليا للتسجيل للفصل الدراسي القادم .. يتم تسجيل الأسماء و أرقام الموبايلاتوالمواد اللازمة لاستكمال جداولهم الدراسية لكن كما سبقت يبدو أنه
بهرجة إعلامية أكثر منها إفادة للطلبة و الطالبات إضافة لاستغلالتلك البيانات المسجلة لمصالح انتخابية بعيدة كل البعد عن المصلحة
الطلابية و تعديل الجدول الدراسي بما يتناسب و احتياجات الطلبة ..
مشهد طويل عندما أصل إليه أفضل إعادته و مشاهدته مرة أخرى هو نشاطات القائمة المستقلة و تحركاتها والفترة التي قضيتها بالجامعة
مع الباج الأزرق , مساعدة الطالبات و التحرك من أجل مشاكلهم .. القضية التي رفعت على الادارة الجامعية لالغاء نظام المعيار الارشادي
ارشاد الطالبات المستجدات و مساعدتهم في اختيار المواد التي توافق التخصص ، الاعتصامات الطلابية .. أيام الانتخابات و بداية فتح
الصندوق للتصويت و لحظة اغلاقه .. انتظار النتائج و اعلانها .. لحظات يصعب علي تذكرها ..
ختام الفيلم ورقة إخلاء الطرف و توقيعها من أكثر من قسم ، ويتبين ان هناك ضياع لبعض الأوراق الشخصية ، وضرورة مراجعة بعض
الجهات خارج الجامعة لاستخراج بعض الأوراق اللازمة لتوقيع بعض الأقسام لإخلاء الطرف .. وبعد مرور اسبوع من تلك المعاناة يتم
الانتهاء من كل التواقيع و انتظار استلام الشهادة بعد اسبوعين " على كلام ادارة شؤون الخريجين "
مع مرور تلك السنوات و احتواءها على مواقف جميلة و اخرى حزينه ، لكنها تبقى مرحلة مهمة في حياتي يستحيل نسيانها ..
أتمنى كل التوفيق للطلبة و الطالبات والله يعينهم على مشاكل جامعتنا